الاثنين، 9 أغسطس 2010

اللهم اجبر كسري

{ أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَوَاتِ والأَرْضِ ومَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِن ولِيٍّ ولا نَصِيرٍ } البقرة:107.
سبحان الله .........أشعر أن تلك الآية تخاطبني جدا وتؤنبني جدا علي كل دمعة عين نزلت مني علي أي شئ تعلقت به في الدنيا ولم يقدره الله لي..........ألم تعلم يا **** أن الله هو مالك هذا الشئ ولوأراد أن يرزقك به وأن ليس لأحد سلطان في ذلك ، وإنك مهما طلبتِ من الناس لن يعطوك لأنهم فقراء.
ليس لك إلا الله .........يا**** لم تعلق قلبك بأشخاص متخيلة أنهم ممكن ينقذوك ممكن يصلَّحوك؟؟؟؟!!!!
هل **** .........هل****...... قادرين أنهم يكونوا نصيرك ؟ هل ممكن يعطوك علم ......أو ايمان أو راحة نفسية الله لم يقدرها لك ؟؟؟؟
سؤال صريح ومؤلم كم مرة لجأتي لربنا عندما ينتابك ألم ؟....خلال الفترة الماضية كنت عندما تكوني متضايقة تفكري إنك لازم تكلمي مع**** تحلمي أن تكلمي*****.......تحاولي توصلي ل**** عشان تكلميها !!! وتركت فرصة مفتوحة لك كل ثانية ،تركت سجادتك أمام الدولاب تركت مكانك اللي طالما قعدت فيه قبل كده ولم يكن أحد يشعر بك ولا يعلم عنك شئ تركت قطعة الجنة التي كنت تلجأي لها ..........ولجأتي للبشر!!!!!!!!
أنت عارفة يا**** أنت تستاهلي كل اللي حصل لأنه بسببه رجعت تاني لمكانك رجع قلبك يطلب من الملك ........يتذلل له .....يتعلق به فقط ...وسبحان الله عندما تركتي الدنيا ولجأتي لربنا .......ربنا أعطاكي ما كنت ترغبين فيه أعطاكي علاقة أخوة في الله بشرية لم تكوني تحلمي بوجودها .....أعطاكي****.......ولكن فقط عندما رفعتي يدك إلي الله وطلبتي منه أنه هوفقط يعالجك.............يارب أعلم أنك أنت ملك السماوات والأرض وليس لي إلا أنت أقول ذلك بلساني ولكن ....أنت وحدك تملك قلبي ......تملك عقلي ........تملك نفسي التي بين ضلوعي فأجعل علمي وإيماني هذا ايماننا حقيقيا........يارب بقدرتك علي نفسي قويني .....يارب أنت الملك وماعداك فقير .........يارب لا ترضي لي الغفلة ..لا ترضي لقلبي الظلمة ...يارب طهر قلبي .....يارب ارزقني حبك ...........أي حب غير حبك أخرجه من قلبي .......يارب ارزقني حبك ........هذا هو الشئ الوحيد الذي أتحرك ........يارب عندما فقدته فقدت حياتي ...............اغفر لي غروري وتكبري ........اغفر لي نسياني لحبك .......يارب لا تكتبني من الجاهلين ............يارب اجبر كسري...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق